ثورة في عالم التخسيس: دراسة تؤكد فعالية التمارين الرياضية ليومين فقط!

الكاتب - 1 مارس 2024

تسهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في تقوية العضلات وتحسين اللياقة البدنية فضلاً عن خسارة الوزن والتخلص من الضغط النفسي. لكن ظهرت دراسة حديثة أشارت إلى إمكانية ممارسة التدريبات لمدة يومين فقط من أجل خسارة الوزن.

دراسة ممارسة التمارين الرياضية ليومين

كشفت دراسة حديثة نشرتها دورية "Obesity" عن فاعلية ممارسة التمارين الرياضية لمدة يوم أو يومين أسبوعياً في عملية فقدان الوزن. وتتعارض هذه الدراسة مع الفكرة السائدة حول ضرورة ممارسة التمارين بانتظام يومياً. (1)

لأن سلامتك تهمنا

تحدث مع طبيب

وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين يمارسون التمارين الرياضية في جلستين أو أقل أسبوعياً في العطلة شهدوا فقداناً أعلى للوزن.

إذ بينت الدراسة أن الممارسين للرياضة دون انتظام شهدوا انخفاضا في نسبة دهون البطن ومحيط الخصر. كما شهد هؤلاء الأفراد انخفاضاً في مؤشر كتلة الجسم مقارنة بالأفراد الذين يمارسون التمارين بانتظام في صالات الألعاب الرياضية.

واستخدم الباحثون بيانات أكثر من 9600 مشاركاً في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية التابع للمراكز الأمريكية. وشملت الدراسة التي كانت في الفترة من 2011 إلى 2018 الأشخاص الذين تراوحت أعمارهم ما بين 20 إلى 59 عاماً.

وجمعت الدراسة مستويات النشاط البدني من استبيان النشاط البدني العالمي. كما صنفت الدراسة المشاركين فيها إلى مجموعتين إحداهما غير نشطة بدنياً والأخرى لممارسي الرياضة بانتظام.

لكن تجدر الإشارة إلى أن المجموعة التي مارست التمارين الرياضية دون انتظام كانت التدريبات لديهم أصعب وأطول وأكثر كثافة.

تحدث مع طبيب الآن

AvatarNew alerts
Avatar
Avatar
Avatar

+16 طبيب متواجد الآن

وأظهرت الدراسة أن ممارسي الرياضة بانتظام سجلوا انخفاضاً ملحوظاً في مؤشرات السمنة. حيث سجلوا قياسات أقل لدهون البطن ومحيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم، مقارنة بـ 5580 مشاركاً مارسوا الرياضة دون انتظام.

وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تتناول العلاقة بين عدم انتظام النشاط البدني والتأثير الفعلي على نسبة الدهون في الجسم.

أهمية ممارسة التمارين الرياضية في عطلة نهاية الأسبوع

أكدت ليهوا تشانغ الأستاذة المساعدة في المركز الوطني لأمراض القلب في الصين والباحثة الرئيسية في الدراسة أهمية تعزيز نمط ممارسة التمارين في عطلة نهاية الأسبوع خاصة بين الأفراد الذين يجدون صعوبة في ممارسة لنشاط البدني اليومي.

لكن من ناحية أخرى تنصح منظمة الصحة العالمية البالغين بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعياً أو 75 دقيقة من النشاط البدني المكثف. (2)

خيارات بديلة للتمارين الرياضية

رغم هذه التوصيات السابقة يجد العديد من الأشخاص صعوبة في دمج التمرينات الرياضية في روتينهم اليومي بسبب التزامات العمل والأسرة.

لذلك أشارت ليهوا تشانغ إلى أهمية توفير خيارات متنوعة للأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة خلال النهار مثل العاملين في المكاتب وسائقي الحافلات.

وقالت: «يمكن لأنشطة مثل التسلق أو المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات أو الجري أن تكون بدائل مثلى للحفاظ على اللياقة البدنية في عطلة نهاية الأسبوع».

وأكدت تشانغ القاعدة القائلة بأن أي نشاط بدني أفضل من عدم ممارسته. وبيّنت أن تلك الدراسة تقدم دعماً لهذا المبدأ العام.