يعتبر تشمع الكبد "Cirrhosis" من الأمراض الخطيرة الأكثر شيوعاً في العالم والتي تؤثر على الكبد وهو مرحلة متأخرة من المرض الكبدي، وفيه يحدث تلف لخلايا الكبد وتحل مكانها الأنسجة الندبية محل أنسجة الكبد السليمة، يتسبب التشمع في تدمير وظيفة الكبد، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
تمنع الأنسجة الندبية تدفق الدم إلى خلال الكبد وتبطئ قدرة الكبد على معالجة العناصر الغذائية والهرمونات والأدوية والسموم، كما تضعف قدرته على إنتاج البروتينات والمواد الأخرى التي يصنعها.
لأن سلامتك تهمنا
تحدث مع طبيبكما يمكن لحالة تشمع الكبد أن تهدد حياة المريض عندما تصل إلى مراحل متقدمة من المرض.
مراحل تشمع الكبد
يصنف الأطباء مراحل تشمع الكبد بطرق مختلفة، ومن أبرزها تصنيف تشايلد بو "Child Pugh Score". وبناءً على نتائج الاختبارات المختلفة التي يتم اجراءها يمكن تصنيف حالة الكبد في واحدة من ثلاث فئات:
- الفئة A: الكبد يعمل بشكل جيد
- الفئة B: تكون هناك أضرار معتدلة في الكبد
- الفئة C: الضرر متقدم أو شديد
وتساعد نتيجة الاختبار على إعطاء فكرة عن مدى تقدم المرض عند الشخص، حيث غالباً تكون الفئة C هي الأكثر خطراً.
كما يمكن أن يكون تشمع الكبد معاوضاً أو غير معاوض. في حالة التشمع المعاوض يمكن أن يعمل الكبد بكفاءة رغم الضرر الحاصل، وغالباً لا تظهر الأعراض عند المريض في هذه الحالة.
أما عندما يصبح تشمع الكبد غير معاوض لا يمكن للكبد أن يعمل بفعالية، وقد تكون الأعراض ملحوظة.
أعراض تشمع الكبد
تبدأ أعراض تشمع الكبد تدريجياً عندما يفقد الكبد قدرته على العمل بشكل صحيح، وتختلف هذه الأعراض بين الأشخاص؛ ويمكن أن تشمل ما يلي:
- فقدان الشهية وفقدان الوزن والضعف العام
- حدوث كدمات ونزيف بسهولة
- زيادة الحساسية للأدوية
- اليرقان "Jaundice" وهو اصفرار في الجلد والعينين
- الحبن "Ascites" وهو تراكم السوائل في البطن
- المشاكل الجلدية، مثل البقع الكبدية والأوردة العنكبوتية والطفح الجلدي
- تورم في الساقين
- التخليط الذهني والنعاس والكلام المتداخل
- احمرار راحتي اليدين
ومن المهم استشارة الطبيب عند ملاحظة ظهور أحد هذه الأعراض.
أسباب تشمع الكبد
تتضمن الأسباب الأكثر شيوعاً لتشمع الكبد ما يلي:
- التهاب الكبد الفيروسي
- إدمان الكحول
- مرض الكبد الدهني غير الكحولي
كما قد تشمل الأسباب الأخرى الأقل شيوعاً لتشمع الكبد:
- أمراض المناعة الذاتية
- انسداد أو تلف الأقنية الصفراوية التي تحمل مادة الصفراء من الكبد إلى الأمعاء
- أخذ بعض الأدوية
- التعرض لبعض المواد الكيميائية السامة
- الإصابة بنوبات متكررة من قصور القلب مع تراكم الدم في الكبد
- العدوى الطفيلية
بالإضافة إلى الأسباب السابقة هنالك بعض الأمراض الموروثة التي تنتقل من الوالدين إلى الطفل ويمكن أن تسبب مرض تشمع الكبد، وتضم التالي:
- عوز ألفا 1 أنتي تربسين "Alpha1-antitrypsin deficiency"، حيث أن بدون هذا البروتين تتراكم بعض البروتينات في الكبد وتسبب تلفاً في الأنسجة وتدمير الخلايا الكبدية بصورة تصاعدية
- ارتفاع مستويات سكر الغالاكتوز في الدم يؤدي إلى تشمع الكبد نتيجة عدم قدرة الجسم على استقلاب السكر بشكل صحيح، ويحدث هذا الارتفاع عادةً نتيجة اضطراب في إنتاج إنزيم اللاكتاز في الجهاز الهضمي
- أمراض تخزين الغليكوجين وهي مجموعة من الاضطرابات الوراثية التي تؤثر على عملية تخزين وتحلل الغليكوجين في الجسم
- التليف الكيسي
- البورفيريا "Porphyria" وهو اضطراب يسبب تراكم بعض المواد الكيميائية في الدم.
- التراكم الوراثي للنحاس ويعرف باسم مرض ويلسون "Wilson disease" أو الحديد مثل داء ترسب الأصبغة الدموية في الجسم
عوامل الخطورة
يوجد مجموعة من الأشخاص المعرضين أكثر من غيرهم للإصابة بمرض تشمع الكبد، وتشمل هذه الفئات:
- استهلاك الكحول بكثرة
- مصاب بمرض السكري
- يعاني من البدانة
- مدمني المخدرات ومن يتعاطوا المخدرات الوريدية ويستخدمون ابر مشتركة
- ممارسة الجنس غير المحمي
- يوجد تاريخ سابق من أمراض الكبد
المضاعفات
يمكن أن يؤدي تشمع الكبد إلى مضاعفات خطيرة تهدد حياة المريض وخاصة عند عدم تلقي العلاج، وتشمل هذه المضاعفات ما يلي:
- سرطان الكبد البدئي "Primary Liver Cancer"، ويعتبر سرطان الخلية الكبدية "Hepatocellular Carcinoma" النوع الأكثر شيوعاً للسرطان الذي يسببه تشمع الكبد.
- قصور الكبد أو فشل الكبد "Liver Failure"
- الإصابة بالعدوى في السائل الموجود في تجويف البطن
- هشاشة العظام
- اعتلال الدماغ الكبدي "Hepatic encephalopathy" والذي يمكن أن يسبب تغيرات في المزاج والسلوك أو التخليط الذهني أو السبات.
- ارتفاع ضغط الوريد البابي يحدث نتيجة لاحتباس الدم في الأوردة البابية، وهي الأوردة التي تحمل الدم من الأمعاء إلى الكبد.
- دوالي المريء تحدث نتيجة ارتفاع ضغط الدم في الأوردة البابية، والتي تحمل الدم من الأمعاء إلى الكبد. عندما يتلف الكبد بسبب تشمع الكبد، يحدث انسداد في تدفق الدم عبر الكبد، مما يؤدي إلى زيادة الضغط في الأوردة البابية وتوسعها. وهذا يعني أن الدم يتجمع في الأوعية الدموية الصغيرة والهشة في المريء، بالتالي يمكن أن تتمدد وتتورم وتصبح عرضة للانفجار.
تشخيص تشمع الكبد
باعتبار أن أعراض تشمع الكبد لا تظهر غالباً في المراحل المبكرة من المرض فإن التشخيص قد يتم صدفةً عند إجراء اختبارات لحالة أخرى.
١- القصة السريرية
- يجري الطبيب فحصاً بدنياً، ويتحقق من التورم في القسم العلوي من البطن
- يسأل عن تاريخ المريض الطبي والعائلي
- يسأل عن أسلوب حياة المريض، بما في ذلك العادات الغذائية وشرب الكحول
٢- الاختبارات التشخيصية
يوصي الطبيب كجزء من آلية التشخيص عند الشك بوجود حالة تشمع الكبد أو أحد الأمراض الكبدية بإجراء الاختبارات التالية:
- اختبارات الدم للتحقق من وظيفة الكبد
- الاختبارات التصويرية مثل الموجات فوق الصوتية "Ultrasound" أو التصوير المقطعي المحوسب "CT scan" أو التصوير بالرنين المغناطيسي "MRI"، وذلك للبحث عن علامات التوسع أو التندب أو وجود العقيدات.
- أخذ خزعة من الكبد، والذي يتم بإزالة عينة دقيقة من نسيج الكبد، ومن ثم فحصها في المختبر للتحقق من وجود التشمع.
العلاج
عندما يتم الوصول إلى تشخيص حالة تشمع الكبد بشكل مبكر يمكن أن يخفف علاج السبب أو المضاعفات الحاصلة من الأضرار التي لحقت بالكبد. وتشمل السبل العلاجية ما يلي:
تحدث مع طبيب الآن
١- تغيير نمط الحياة
من المهم لمريض تشمع الكبد أن يحمي كبده باتباع السلوكيات المناسبة لحالته الصحية، حيث ينصح المريض بالتالي:
- تجنب تناول اللحوم النيئة أو غير المطهية والمحار، والتي تزيد من خطر الإصابة بالعدوى
- تجنب استهلاك الكحول
- الحد من تناول الملح والدهون والبروتينات إذا أوصى الطبيب بذلك
- اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة للحفاظ على وزن مناسب
٢- علاج الأسباب الكامنة
تعتمد بعض الخيارات العلاجية على علاج السبب الأساسي الذي أدى لتطور الحالة بالشكل التالي:
- وجود حالة مرض الكبد المتعلق بالكحول: يجب على المريض عدم تناول الكحول، كما قد يوصي الطبيب باتباع برنامج علاج خاص للمريض الذين يعاني من الادمان على الكحول.
- وجود حالة التهاب الكبد الفيروسي B أو C: وعندها يصف الطبيب الأدوية المضادة للفيروسات.
- وجود مرض الكبد الدهني غير المرتبط بالكحول: وفي هذه الحالة تساعد تغييرات نمط الحياة، على سبيل المثال تغييرات النظام الغذائي.
٣- علاج الأعراض
يحتاج بعض المرضى إلى علاج الأعراض والمضاعفات المرافقة لحالة تشمع الكبد، ويكون العلاج على الشكل التالي:
أ- حالة ارتفاع ضغط الوريد البابي
تستخدم الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الوريد البابي لتوسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما يقلل من الضغط على الوريد البابي ويقلل من تكوين أي تجاويف أو انتفاخ في الأوردة. هذا يساعد في تحسين تدفق الدم في الكبد وتقليل حدوث مضاعفات مثل النزيف وتجمع السوائل في البطن.
من بين الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الوريد البابي في حالة تشمع الكبد:
- بيتابلوكرز: مثل بروبرانولول، يستخدم لتقليل سرعة ضربات القلب وتوسيع الأوعية الدموية.
- نيترات البوتاسيوم: مثل نيتروجليسيرين، تستخدم لتوسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.
- مدرات البول: مثل فوروسيميد، تستخدم لزيادة إخراج السوائل وتخفيف تجمع السوائل في البطن.
- مثبطات أنزيم الانجيوتنسين: مثل لوسارتان، يستخدم لتوسيع الأوعية الدموية وتقليل ضغط الدم.
- دواء سيلدينافيل: يستخدم لعلاج ضغط الوريد البابي في حالة ارتفاعه بسبب تضيق الأوعية الدموية في الرئتين.
ب- حالة دوالي المريء
عند وجود دوالي المريء في حالة تشمع الكبد، يكون هناك خطراً محتملاً لانفجار الأوعية الدموية المتورمة، وهذا قد يؤدي إلى نزيف يظهر في القيء أو البراز. يُعد هذا النزيف من المضاعفات الخطيرة ويتطلب رعاية طبية عاجلة.
عند حدوث نزيف من الدوالي المريئية، يجب أن يلجأ المريض إلى الرعاية الطبية العاجلة. يتضمن العلاج في هذه الحالة:
- المعالجة الطارئة للنزيف: يتم التحكم في النزيف عن طريق إعطاء الدم المتبرع به أو منتجات دموية لاستعادة حجم الدم المفقود وضمان استقرار الحالة.
- علاج المنظار: يستخدم أداة منظار رفيعة ومرنة تُدخَل من خلال فتحة صغيرة في الجلد. يتم تطبيق المنظار في منطقة المريء لاستكشاف الدوالي وتحديد حجمها وموقعها بالضبط. بعد ذلك، يتم استخدام أدوات خاصة متصلة بالمنظار للقضاء على الدوالي عن طريق:
- ربط الدوالي
- أو حقنها
- تجميدها (التجميد بالنيتروجين السائل)
- أو قطعها (التقطيع بواسطة السكالبيل)
- أو تجفيفها (التجفيف بواسطة التيار الكهربائي)
- التدخل الجراحي: في حالات النزيف الشديد وعدم استجابة العلاج الطبي التقليدي، قد يتطلب المريض إجراء تدخل جراحي لوقف النزيف وإزالة الدوالي المريئية المتضررة.
- المعالجة الوقائية: بعد التدخل الجراحي الناجح، يتم تناول الإجراءات اللازمة للحد من احتمالية حدوث نزيف مستقبلي، مثل استخدام بعض الأدوية للتحكم في ضغط الوريد البابي
ج- حالة العدوى الجرثومية
عندما يُشخص مرضى تشمع الكبد بالعدوى الجرثومية، يعتبر العلاج بالمضادات الحيوية خطوة مهمة. وتستخدم المضادات الحيوية للقضاء على الجراثيم المسببة للعدوى ومنع تفاقم الحالة وتطور المضاعفات.
يتم تحديد العامل المسبب للعدوى وتحليل الحساسية لتحديد المضاد الحيوي الأنسب والأكثر فعالية ضد هذا العامل المسبب. قد تشمل الأمثلة على المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها في حالة عدوى تشمع الكبد:
- أموكسيسيللين/كلافولانيك: يُعتبر أحد المضادات الحيوية الشائعة المستخدمة في حالات العدوى البكتيرية المرتبطة بتشمع الكبد، مثل التهاب الكبد البكتيري.
- سيفترياكسون: يُستخدم في علاج العدوى البكتيرية المختلفة، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي والجلد والمسالك البولية.
- ميترونيدازول: يعتبر فعالًا ضد العدوى البكتيرية الأنايروبية (التي تتواجد في بيئات قلوية منخفضة الأوكسجين)، مثل التهاب الكبد المرتبط بالكحول.
- سيفترياكسون/سلباكتام: يستخدم في حالات العدوى البكتيرية الحادة مثل التهاب الصفاق والتهاب البطن المرتبط بتشمع الكبد.
- كلاريثرومايسين: يستخدم في علاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي
د- حالة اعتلال الدماغ الكبدي
عندما يتطور تشمع الكبد، قد يحدث اعتلال الدماغ الكبدي كنتيجة لتراكم المواد السامة في الدم وعدم قدرة الكبد على تصفية هذه المواد بشكل فعال. يمكن أن يتسبب اعتلال الدماغ الكبدي في مجموعة متنوعة من الأعراض، مثل تغيرات في السلوك والشخصية والقدرة العقلية.
يتم استخدام الأدوية لعلاج اعتلال الدماغ الكبدي بهدف التخفيف من الأعراض وتحسين جودة حياة المرضى. تتضمن الأدوية المستخدمة في هذه الحالة:
- لاكتيلوز: يستخدم لتحسين وظائف الأمعاء وتخفيف الامتصاص المفرط للأمونيا في الأمعاء، مما يقلل من تراكم الأمونيا في الدم.
- ريفاكسيمين: يستخدم لتقليل نمو البكتيريا في الأمعاء التي تنتج الأمونيا وتسهم في اعتلال الدماغ الكبدي.
- بيتا بلوكرز: مثل بروبرانولول، يستخدم لتقليل تأثيرات الأمونيا على الدماغ وتحسين الأعراض المرتبطة بالاعتلال الكبدي.
- أنابيرازول: يستخدم لتقليل تراكم الأمونيا في الجهاز الهضمي وتحسين وظائف الكبد.
- فلايرزين: يستخدم لتحسين وظائف الكبد وتقليل الأعراض المرتبطة بالاعتلال الكبدي، مثل الاكتئاب والارتباك العقلي.
٤- المسح الدوري
يعتبر إجراء المسح الدوري لمرضى تشمع الكبد ذو أهمية كبيرة للكشف المبكر عن أي تغيرات أو تطورات في حالة المرض ولتقييم استجابتهم للعلاج وضبط العناية اللازمة.
قد يوصى بإجراء فحص دوري لسرطان الكبد، حيث يكون خطر حدوثه أعلى عند مرضى تشمع الكبد. كما أن هؤلاء المرضى قد يحتاجون إلى إجراء اختبارات الدم والاختبارات التصويرية المسحية بشكل دائم.
حيث تساعد استشارة الطبيب المعالج بشكل دوري على تقييم حالة المريض وتحديد الأدوية المناسبة والجرعات الملائمة وتقييم استجابة المريض للعلاج وضبط الجرعات حسب الحاجة.
٥- زراعة الكبد
زرع الكبد هو إجراء جراحي يتم فيه استبدال الكبد المريض بكبد سليم من مانح آخر. يتم استخدام زرع الكبد كخيار علاجي في حالات تشمع الكبد الحادة أو المزمنة التي أصبحت متقدمة للغاية وتؤثر سلبًا على وظائف الكبد.
يتم اختيار المرضى المؤهلين لعملية زرع الكبد بعناية وفقًا لمعايير محددة. عادةً ما يتطلب المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد المتقدمة وفشل الكبد الحاد أو المزمن أو سرطان الكبد الذي لا يمكن علاجه بوسائل أخرى الحصول على زرعة كبد. يتم تقييم صحة المريض ومدى تأثير تشمع الكبد على وظائف أعضاء أخرى في الجسم قبل تحديد إمكانية الزرع.
بعد نجاح اجراء زرع الكبد جب على المريض اتباع نمط حياة صحي واحتياطات خاصة للمحافظة على صحة الكبد المزروع والوقاية من أي مضاعفات. ومن أهم الإجراءات التي يجب اتباعها:
- الحفاظ على نظام غذائي صحي: يجب على المريض تناول الأطعمة الصحية والمغذية لتحسين صحة الكبد وتقليل خطر تطور أي مضاعفات. ويجب تجنب الأطعمة المعلبة والدهنية والمالحة والسكرية.
- تجنب المشروبات الكحولية: يجب تجنب شرب الكحول تمامًا بعد الزرع لأنه يمكن أن يؤدي إلى ضرر الكبد وتقليل فاعلية العلاج.
- الحفاظ على الوزن المثالي: يجب تحسين الوزن الزائد والحفاظ على وزن صحي ومثالي لتقليل الضغط على الكبد المزروع.
- الحفاظ على نشاط بدني مناسب: يجب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على نشاط بدني مناسب لتحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر تطور الأمراض المزمنة.
- تجنب التعرض للأمراض العدوائية: يجب تجنب التعرض لأي أمراض عدوائية واتباع الإجراءات الوقائية اللازمة لتجنب العدوى.
- اتباع العلاج الدوائي: يجب اتباع العلاج الدوائي الموصوف من قبل الطبيب والحرص على تجنب استخدام أي أدوية تؤثر على صحة الكبد.
الوقاية
للمساعدة في الوقاية من أمراض الكبد بشكل عام وتشمع الكبد بكل خاص يمكن اتباع النصائح الوقائية التالية:
- القاحات: يُنصح بتلقي اللقاحات الموصى بها للحماية من الأمراض المنتقلة بواسطة الفيروسات مثل فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (A و B). والgقاحات تعزز جهاز المناعة للحماية من الإصابة بأمراض الكبد الفيروسية.
- الوقاية من الالتهاب الكبدي الفيروسي: يجب اتباع إجراءات الوقاية لتجنب الإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي، مثل غسل اليدين جيدًا وتجنب مشاركة أدوات حادة ومواد حقن غير معقمة وممارسة الجنس الآمن.
- الحفاظ على الوزن الصحي: يجب الحفاظ على وزن صحي ومناسب، حيث السمنة وزيادة الوزن تزيد من احتمالات تطور تشمع الكبد. يمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة النشاط البدني المنتظم واتباع نظام غذائي صحي.
- عدم تناول المأكولات البحرية النيئة، وخاصة المحار والبطلينوس. بالإضافة إلى تخفيف كمية الملح في الطعام تعتبر أيضا من النصائح الوقائية الهامة.
- الحد من استهلاك الكحول: يجب تجنب تناول الكحول أو تقليل استهلاكه بشكل كبير، حيث إن استهلاك الكحول الزائد يمكن أن يتسبب في تلف الكبد وزيادة خطر تطور تشمع الكبد.
- التحكم في الأدوية: يجب استخدام الأدوية بحذر ووفقًا لتعليمات الطبيب، وتجنب استخدام الأدوية التي يمكن أن تسبب ضرراً. مثل تجنب أخذ مضادات الالتهابات غير الستيروئيدية مثل إيبوبروفين "Ibuprofen"، وسيليكوكسيب "Celecoxib" دون استشارة الطبيب، وتجنب أخذ جرعات عالية من الأسيتامينوفين والمعروف باسم الباراسيتامول.
مصادر
- Eating, Diet, & Nutrition for Cirrhosis
https://www.niddk.nih.gov/health-information/liver-disease/cirrhosis/eating-diet-nutrition - Hepatic Cirrhosis
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK482419/ - Chronic Liver Disease/Cirrhosis
https://www.hopkinsmedicine.org/health/conditions-and-diseases/chronic-liver-disease-cirrhosis - Cirrhosis of the liver
https://www.healthdirect.gov.au/cirrhosis-of-the-liver - Use Of The Child Pugh Score In Liver Disease
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK542308/ - Cirrhosis of the Liver
https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/15572-cirrhosis-of-the-liver