11 فائدة تدفع الكبار والصغار لتناول اللوز كل يوم.. تعرف عليها

الكاتب - 11 مارس 2024

يعد اللوز أحد أنواع المكسرات المحبوبة حيث يحمل قيمة غذائية عالية من الفيتامينات والمعادن ويتمتع بفوائد صحية عديدة للكبار والصغار، فما هي؟

ما هو اللوز؟

يغتني اللوز "Almond" أو كما يسمى علمياً "Prunus dulcis" بالعناصر الغذائية الهامة. ويمكن تناوله كاملاً أو مقطعاً إلى شرائح أو مطحوناً على شكل دقيق كما يمكن تحويله إلى زبدة أو حليب. ويتضمن اللوز كثير من مضادات الأكسدة لذلك يتمتع بفوائد عديدة للكبار والصغار.

فوائد اللوز للكبار والصغار

توجد فوائد صحية عديدة يتمتع بها اللوز مثل ما يلي:

1- خفض مستويات الكوليسترول

يغتني اللوز بالدهون غير المشبعة وهي نوع من الدهون الصحية التي لا تسبب ارتفاعاً في مستويات الكوليسترول الضار (LDL).

وتشير جمعية القلب الأمريكية (AHA) إلى أن تناول الدهون غير المشبعة باعتدال يحسّن مستويات الكوليسترول في الدم. بالإضافة إلى ذلك يعد اللوز خالياً من الكوليسترول.

من ناحية أخرى أظهرت دراسة طبية أن تناول اللوز يسهم في زيادة مستويات فيتامين E في البلازما وخلايا الدم الحمراء، ووفقًا للباحثين فإن فيتامين E يساعد في منع عملية الأكسدة التي تسبب انسداد الشرايين بسبب الكوليسترول.

كما أظهرت دراسة طبية أخرى أن العناصر الغذائية في اللوز تساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الجيد (HDL). لذلك يُنصح بتناول حوالي 45 غراماً من اللوز يوميًا للحفاظ على صحة القلب.

2- تعزيز صحة القلب

يلعب اللوز دوراً هاماً في تعزيز صحة القلب من خلال تحسين مستويات الدهون في الدم. حيث أجريت دراسة طبية على مجموعة من الذكور الأصحاء تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 70 عاماً تناولوا 50 غراماً من اللوز يوميًا لمدة 4 أسابيع. وأظهرت الدراسة فوائد صحية من تناول اللوز تشمل ما يلي:

  • زيادة مستويات مضادات الأكسدة في مجرى الدم
  • خفض ضغط الدم
  • تحسين تدفق الدم في الجسم

ويرجح الباحثون أن تعود هذه الفوائد إلى ما يلي: (1)

  • فيتامين E والدهون الصحية والألياف الموجودة في اللوز بما يساعد على الشعور بالشبع
  • التأثيرات المضاد للأكسدة من الفلافونويدات "flavonoids" الموجودة في اللوز

3- تقليل الإصابة بالسرطان

تشير إحدى الدراسات الطبية إلى أن أحد مضادات الأكسدة الموجودة في فيتامين E الذي يتمتع به اللوز يلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

وأظهرت دراسة طبية انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات بين الأفراد الذين تناولوا كميات أكبر من الفول السوداني والجوز واللوز مقارنة بغيرهم.

4- تحسين مستويات السكر في الدم

ربطت الدراسات الطبية بين الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ونقص مستويات المغنيسيوم في الجسم بما يسهم في مقاومة الأنسولين ويصعّب من السيطرة على مستويات السكر في الدم.

من ناحية أخرى أظهرت دراسة طبية تحسناً في مستويات السكر والدهون لدى مرضى السكري من النوع الثاني الذين تناولوا 60 غراماً من اللوز يومياً لمدة 12 أسبوعاً.

5- الحفاظ على وزن صحي

لا يحتوي اللوز على مستويات عالية من الكربوهيدرات بينما يغتني بالبروتين والدهون الصحية والألياف. وأظهرت دراسة طبية أن تناول اللوز كوجبة خفيفة في منتصف الصباح يولد شعوراً بالشبع لفترة أطول بما يشجع على إنقاص الوزن ويفيد الكبار والصغار في عدم إصابتهم بالسمنة.

6- تعزيز صحة العظام

يحتوي اللوز على عناصر غذائية ومعادن تسهم في دعم وتعزيز صحة العظام مثل ما يلي: (2)

  • الكالسيوم
  • المغنيسيوم
  • المنغنيز
  • النحاس
  • فيتامين K
  • البروتين
  • الزنك

لذلك توصي الدراسات الطبية بتناول الكبار والصغار اللوز للحصول على بعض هذه العناصر الغذائية.

7- حماية العينين

يحمي اللوز العينين ويمنع التغيرات غير الطبيعية في عدستها بسبب احتوائه على مستويات عالية من فيتامين E الذي يعمل على حماية خلايا العين من التلف الذي تسببه الجذور الحرة الضارة. كما يلعب فيتامين E دوراً حيوياً في إبطاء تطور حالات فقدان البصر.

8- تعزيز صحة الأمعاء

يعدّ اللوز مصدراً غنياً بالبريبايوتك وهي مركبات غذائية تعزّز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء حيث تسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي كما تساعد على الوقاية من بعض الأمراض الاستقلابية وعلاجها.

9- حماية الجنين من العيوب الخلقية

يعدّ اللوز مصدراً غنيًا بحمض الفوليك وهو عنصر غذائي أساسي لصحة الجنين. حيث يؤدي دوراً حيوياً في نمو الخلايا السليمة خاصةً في الجهاز العصبي للجنين. (3)

كما يساعد حمض الفوليك على تقليل خطر الإصابة بالعيوب الخلقية في الدماغ والحبل الشوكي لدى الجنين لذلك ينصح بتناوله بانتظام خلال فترة الحمل.

10- تقليل خطر الإصابة بالزهايمر

ربطت الدراسات الطبية بين تناول كميات أكبر من فيتامين E الموجود في اللوز وانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

11- حماية خلايا الجلد من التلف

يغتني اللوز بمضادات الأكسدة مثل توكوفيرول "tocopherol" الذي يؤدي دوراً هاماً في حماية الجسم من الضرر التأكسدي. وينتج هذا الضرر عن تراكم الجذور الحرة وهي جزيئات غير مستقرة تنتج عن التعرض للعوامل البيئية.

وبينما يمكن للجسم التخلص من بعض هذه الجذور الحرة تلقائياً، تساعد مضادات الأكسدة الغذائية الموجودة في اللوز على إزالة الباقي منها.

وتجدر الإشارة إلى أن حالة الإجهاد التأكسدي الناتج عن تراكم الجذور الحرة يؤدي إلى تلف الخلايا لدى الكبار والصغار بما يسبب العديد من الأمراض.

الآثار الجانبية من تناول اللوز على الكبار والصغار

توجد آثار جانبية محتملة يربطها خبراء التغذية والصحة باستهلاك اللوز تتمثل فيما يلي:

1- الحساسية

يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجوز تجنب تناول اللوز تماماً. وينبغي طلب العناية الطبية الفورية في حال ظهرت أعراض الحساسية المفرطة مثل تورم الوجه أو صعوبة التنفس بعد تناول اللوز حيث تكون الحالة خطيرة وتهدد الحياة.

كما ينصح الأشخاص الذين يعانون حساسية معروفة بفحص ملصقات مكونات الأطعمة المعدّة مسبقاً والتأكد من خلو أطباق المطاعم من المكسرات.

من ناحية أخرى يجب الحذر من احتواء بعض أنواع الكعك والحلويات والعديد من الأطعمة الأخرى على المكسرات.

2- الاختناق

ينبغي تجنب الأطفال الصغار وبعض كبار السن وأي شخص يعاني من صعوبة في البلع تناول المكسرات الكاملة لأنها قد تسبب الاختناق.

وقد يكون الأشخاص المصابون بالخرف ومرض باركنسون وذوي القدرة المحدودة على الحركة أكثر عرضةً لخطر الاختناق حيث يدخل الطعام إلى الرئتين بما يسبب مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي.