مرض النكاف: الأعراض والعلاج

الكاتب - أخر تحديث 4 مايو 2023

تعريف مرض النكاف

النكاف "Mumps" مرض فيروسي معدي يستهدف الغدد اللعابية والغدة النكفية بشكلٍ خاص ومنه جاء اسم المرض.

تكون الأعراض العامة التي يأتي بها النكاف، سليمة السير ومحدودة المدة حيث لا تحتاج غالباً لأي تدخل علاجي إلا أنه وفي المقابل، هناك مجموعة واسعة من المضاعفات، التي قد يؤثر بعضها على حياة المريض.

لأن سلامتك تهمنا

تحدث مع طبيب

يعتبر مرض النكاف اليوم مرضاً غير شائعاً، بعد أن كان من الأمراض المعدية الخطيرة التي تترافق بمعدل وفيات كبير في جميع أنحاء العالم. حيث كانت أرقام الإصابة قبل تدخل اللقاح، كانت تقدر بـ40-726 حالة لكل 100.000 نسمة سنوياً.

خلال تلك الفترة كان يحدث انتشار دوري كل سنتين إلى خمس سنوات تقريباً، وكانت أرقام الإصابة تصل إلى ذروتها عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس إلى سبع سنوات في عدة مناطق على مستوى العالم.

حسب بعض الدراسات التي اعتمدت على قيمة المسح المصلي المجرى في بعض البلدان قبل إدخال لقاح النكاف، كانت النتائج الإيجابية تقدر بالتالي (1) (2):

  • نسبة الإصابة تقدر بـ 50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-6 سنوات
  • نسبة الإصابة تقدر بـ 90% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14-15 سنة
  • زيادة حادة في مستويات الأجسام المضادة للنكاف في عمر سنتين إلى ثلاث سنوات
  • تشير النتائج المذكورة إلى أن جميع الأطفال الذين لم يتلقوا لقاح النكاف، سيصابوا بالعدوى بشكل شبه مؤكد

أعراض النكاف

إن العارض الرئيسي الذي يلاحظه المريض في حال إصابته بمرض النكاف هو تورم مؤلم في الغدة النكفية (المنطقة أسفل الأذن وخلف الفك)، يحدث هذا التورم في الجهتين غالباً و من الممكن أن يصيب جهة واحدة.

يتطور التورم المذكور خلال يومين أو ثلاثة من ثم يصل للذروة، ويبدأ بالاختفاء خلال 8 أيام تقريباً، كما ويكون حساس للمس ولكن لا يلاحظ أي احمرار في المنطقة أو حتى وجود حرارة موضعية.

بالإضافة لذلك من الممكن ملاحظة بعض الأعراض الإضافية التي قد تشمل:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم (حُمّى)
  • حدوث ألم عند المضغ أو البلع
  • ألم في الحلق
  • تعب عام
  • فقدان شهية
  • ألم بطن خفيف
  • جفاف الفم
  • صداع

أسباب المرض والعدوى

ينتقل الفيروس المسبب لمرض النكاف عبر التماس المباشر مع مفرزات الجهاز التنفسي أو لعاب للمريض المصاب، وذلك من خلال:

  • التماس مع مفرزات السعال والعطاس للمريض المصاب
  • وأيضاً من خلال الاتصال المباشر بلعاب الشخص المصاب

يزداد خطر الإصابة بزيادة مدة التماس مع المصاب، ويعتبر المريض معدياً قبل يومين من ظهور التهاب الغدة النكفية إلى 5 أيام بعد الالتهاب.

يدخل فيروس النكاف إلى الجسم ويتكاثر في خلايا الجهاز التنفسي العلوي، فغالباً ما يحدث التهاب الغدة النكفية بعد 16-18 يوماً من التعرض للفيروس.

وتستمر الإصابة لمدة 7-10 أيام خلال هذه الفترة يمكن أن تصاب أعضاء أخرى.

المضاعفات

قد ينتقل فيروس النكاف لأعضاء أخرى في الجسم، مسبباً بعض المضاعفات، كما أن حدوث المضاعفات التالية لدى أطفال أمر نادر، فهي أكثر شيوعاً عند البالغين، والتي تضم:

١- التهاب الخصية

يمكن في بعض الحالات أن تتورم الخصيتين ويشعر المريض بالألم وقد يتطور التهاب الخصية لدى 14% - 35% من الذكور المصابين بالنكاف.

وتزداد أرقام المصابين في الفئات العمرية التي تتراوح بين 15 و 29 عاماً، بذلك فإن التهاب الخصية غير شائع عند الذكور قبل سن البلوغ.

تبدأ الأعراض عادة بعد 4 إلى 8 أيام من ظهور تورم الغدة النكفية، ولكن يمكن أن يحدث التهاب الخصية قبل التهاب الغدة النكفية أو في غيابه، وقد تؤول هذه الحالة لدى ما يقارب 30% من المرضى إلى العقم أو ضعف الخصوبة.

٢- التهاب الثدي

تقدر نسب الإصابة بالتهاب الثدي اللاحق للإصابة بالنكاف 1%، كما أن نسبة إصابة الذكور بالتهاب الثدي نادرة إلا أنها ممكنة الحدوث.

 ٣- التهاب المبيض

قد تصل العدوى للمبيض، والتي تعطي أعراضاً مشابهة لأعراض التهاب الزائدة الدودية.

وفي نفس الوقت، أشار أحد الأبحاث أن الإصابة بالنكاف قد يكون له دور وقائي مستقبلي من الإصابة بسرطان المبيض. (3)

٤- التهاب السحايا

قد يصل الفيروس للأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي، مُسبباً التهاب سحايا فيروسي، والذي يكون خفيف الشدة عادةً، ويزول خلال عدة أيام.

ويقدر أن مريض من كل 7 مرضى، يطورون التهاباً للسحايا، بالتالي يمكن أن يعد من المضاعفات الشائعة. (4)

٥- التهاب الدماغ

تحدث عدوى النكاف في الدماغ مع غياب إصابة الغدة النكفية في ما يصل إلى ثلث الحالات، كما وقد تسبق الأعراض اللعابية أو تحدث بعد التهاب الغدة النكفية. (5)

٦- التهاب عضلة القلب

يعد من المضاعفات التي رغم ندرتها إلا أنها تحمل خطراً على حياة المريض، كما ولوحظت بعض التغيرات على تخطيط القلب لدى بعض المرضى دون أي أعراض، والذي سميَ بالتهاب العضلة القلبية النكافي تحت السريري. (6)

إن هذه الحالة قد تحمل خطراً مستقبلياً على العضلة القلبية بحسب بعض الدراسات.

٧- التهاب البنكرياس الحاد

إن العوامل الفيروسية بالإضافة للجرثومية المتهمة بحدوث التهاب البنكرياس، لا تشكل أكثر من 10% من الأسباب، وبذلك فإن احتمالية أن يصل فيروس النكاف للبنكرياس أمر ليس بشائع.

إلا أنه يجب التفكير به كأحد المضاعفات المحتملة، وخاصةً في حال كان لدى المريض ألم بطني منتشر ويصل للظهر، وهو ألم مميز لحالة التهاب البنكرياس الحاد.

٨- التهاب الكبد

يعتبر من المضاعفات النادرة، إلا بعض التقارير أثبتت وجود التهاباً للكبد نتيجة إصابة بفيروس النكاف، والتي أتى على شكل التهاب كبد حاد بشكل مشابه للإصابات الفيروسية الأخرى. (7)

٩- التهاب الغدة الدرقية

قد يحدث لدى بعض المرضى، تورماً في الغدة الدرقية نتيجة للالتهاب الحاصل، وقد أدت الإصابة بالنكاف عند البعض بعد سنين من الإصابة إلى حدوث قصور في الغدة الدرقية. (8) (9)

تحدث مع طبيب الآن

AvatarNew alerts
Avatar
Avatar
Avatar

+16 طبيب متواجد الآن

١٠- فقدان السمع (الصمم)

قد يشكل النكاف السبب الأكثر شيوعاً للصمم العصبي المكتسب، والذي يكون عادةً أحادي الجانب، ويمكن أن يكون الصمم مفاجئ وكامل وعميق، وقد يترافق مع أعراض دهليزية، تتمثل بالدوار. (10)

١١- التهاب القرنية

قد يحدث وبشكل نادر التهاباً في القرنية عقب الإصابة بالنكاف، والتي تتمثل أعراضه برهاب الضوء والألم والاحمرار ونقص حدة الرؤية، والتي تحدث غالباً في عين واحدة. (11)

١٢- الإجهاض

إن إصابة الحامل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل قد تزيد من احتمالية حدوث إجهاض، ولكن في حال استمر الحمل فإن العدوى عادةً لا تخلف أي تشوهات خلقية. (12)

تشخيص النكاف

يُشخص مرض النكاف عادةً عبر الأعراض السريرية المميزة وبشكل خاص التورم الحاصل في أسفل الوجه، ويساعد الطبيب بتأكيد التشخيص معرفة القصة السريرية التي يأتي بها المريض بالإضافة للتحاليل المخبرية والتصويرية التي تساعد أيضاً على كشف المضاعفات الممكنة.

١- الفحوص المخبرية

يوجد مجموعة واسعة من الفحوص المخبرية التي قد تؤكد وجود إصابة بالنكاف، وهي كالتالي:

آ- تفاعل البوليمراز المتسلسل بالزمن الحقيقي (RT-PCR)

يساعد هذا الاختبار في كشف المادة الوراثية الخاصة بالفيروس، وذلك عبر أخذ مسحة شدقية (أي من باطن الخد)، ودراسة هذه العينة ويمكن الاستعاضة عن المسحة الشدقية بعينة من اللعاب أو الدم أو نادراً من البول.

ب- اختبار الأجسام المضادة لفيروس النكاف

ينتج الجسم بشكل طبيعي أجساماً مضادة تجاه أي عامل ممرض يدخل الجسم، بالتالي فإن مبدأ هذا الاختبار يعتمد على كشف الأجسام المضادة الخاصة بفيروس النكاف.

إلا أنه في حال كان الشخص قد تلقى اللقاح الخاص بفيروس النكاف أو كان هناك إصابة كاذبة ستكون الأجسام المضادة متواجدة بالدم دون وجود إصابة فعلية، ما يعرف بالإيجابية الكاذبة.

قد يساعد تحديد نوع الأجسام المضادة في كشف الإصابة الحالية، وهي:

  • أجسام مضادة IgG والتي تدل على إصابة سابقة
  • أجسام المضادة IgM والتي تدل على إصابة حالية نشطة

إلا أنه من الممكن أن تكون هناك إصابة فعّالة دون وجود أجسام المضادة IgM بما يعرف بالسلبية الكاذبة.

ج- الزرع الفيروسي

تؤخذ عينة من أجل إجراء اختبار الزرع، الذي يتمثل بوضع هذه العينة ضمن وسط معين، ومراقبة النمو الفيروسي.

تكمن مشكلة هذا الاختبار بأنه يستغرق وقتاً طويلاً لكي يعطي نتائجه، وتتراوح المدة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

د- تحليل وزرع عينة من السائل الدماغي الشوكي (CSF)

يستخدم هذا الاختبار لنفي حدوث التهاب السحايا كأحد المضاعفات لوجود النكاف، وكون السائل الدماغي الشوكي يحيط بالدماغ والنخاع الشوكي، بالتالي فإن وصول الفيروس إليه ينبأ بوجود التهاب في السحايا.

تؤخذ عينة السائل الدماغي الشوكي عبر إجراء يعرف بالبزل القطني، والذي يتم من خلال إدخال حقنة بين الفقرات القطنية (أسفل الظهر) وسحب الكمية المطلوبة من أجل التحليل والزرع، وهي كالتالي:

  • يفيد التحليل بكشف وجود عدوى، من خلال زيادة في تعداد الكريات البيض والبروتين وانخفاض قيمة السكر ولكن لا يمكن تحديد مصدر العدوى.
  • يأتي دور زرع لتأكيد وجود فيروس النكاف.
و- تحليل وظائف البنكرياس

إن التهاب البنكرياس أحد المضاعفات المُحتملة لذلك لا بد من إجراء تحليل لكشف قيمة الأنزيمات البنكرياسية (الأميلاز والليباز) التي ترتفع في حال حدث التهاب.

٢- الفحوص التصويرية

لا يلجأ الطبيب عادةً للفحوص التصويرية من أجل تشخيص النكاف، وإنما لنفي بعض الأمراض في حال كانت الاختبارات السابقة غير موجهة.

بالإضافة لنفي أو تأكيد بعض المضاعفات الممكنة، وهي:

  • التصوير المقطعي المحوسب للرقبة (CT Neck): في بعض الحالات لنفي الرضوض أو الأورام أو الخراجات التي قد تسبب مظهراً ورمياً في الغدة النكفية، مشابهاً للذي يحدث في النكاف.
  • فحص الدماغ بالتصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يطلبه الطبيب عادةً في حال طور المريض أعراضاً عصبية كالنوبات الاختلاجية، وأيضاً قبل إجراء البزل القطني في حال تطلب الأمر.
  • فحص البطن بالتصوير المقطعي المحوسب (CT) أو الأمواج فوق الصوتية (Ultrasound): إن وجود أية أعراض تشير لالتهاب البنكرياس، تتطلب حتماً القيام بهذه الفحوص الخاصة بالبطن، وذلك من أجل تأكيد الحالة في حال وجودها وتقييم شدة الالتهاب أيضاً.
  • فحص الخصية بالامواج فوق الصوتية (Ultrasound-US): إن وجود ألم أو تورم في الخصية، سيدفع الطبيب للتفكير بالتهاب الخصية، بالتالي سيجرى تصوير للخصية من أجل لتحديد ما إذا كان هناك التهاب أو مشكلة أخرى بحاجة إلى أي تدخل طبي أو جراحي. 

علاج النكاف

لا يوجد إلى يومنا هذا أي دواء يعالج النكاف، وتهدف الخطة العلاجية عادةً لتخفيف الأعراض إلى أن يستطيع الجسم أن يقاوم العدوى ويشكل مناعة ضد الفيروس.

تستمر الحالة عادةً من أسبوع لأسبوعين، وخلال هذه الفترة هناك عدة نصائح قد تكون مفيدة في تدبير الأعراض، وهي كالتالي:

  • أخذ قسط كافي من الراحة، إلى أن تبدأ الأعراض بالاختفاء.
  • تناول المسكنات عند الحاجة، يمكن الاستعانة بالأنواع التي لا تستلزم وصفة طبية كالإيبوبروفين والباراسيتامول، كما أنه لا ينبغي إعطاء الأسبرين للأطفال تجت سن 16 عاماً
  • شرب كمية مناسبة من السوائل يفضل تجنب الأنواع التي قد تهيج الغدة النكفية مثل المشروبات الحمضية
  • يمكن أن يساعد تطبيق كمادات دافئة أو باردة على مكان التورم، في تخفيف شدة التورم والألم
  • الاعتماد على الأطعمة التي لا تتطلب جهداً كبيراً للمضغ، مثل البطاطا المهروسة والحساء

يفضل مراجعة الطبيب، إذا استمرار الأعراض لفترة أطول من المعتاد، أو تدهورت بشكل مفاجئ.

الوقاية من النكاف واللقاح الخاص به

إن أفضل وسيلة للوقاية من النكاف، هو أخذ اللقاح الخاص بالفيروس والذي قد يؤخذ لوحده أو كما هو معروف مع لقاحي الحصبة والحصبة الألمانية (MMR).

حسب برنامج اللقاح الوطني في معظم دول العالم، يحصل الأطفال على جرعتين من لقاح النكاف في عمر 12 و 18 شهراً.

ينصح عادةً بأخذ جرعة من اللقاح قبل السفر لبعض المناطق، بما في ذلك:

  • الهند
  • بعض دول أفريقيا
  • جنوب شرق آسيا
  • اليابان
  • باكستان

بالإضافة لقائمة من الأسباب التي قد تتطلب الحصول على لقاح MMR، مثل:

  • العاملون في مجال الرعاية الصحية على سبيل المثال المستشفيات أو المنشأت الطبية
  • الأشخاص المعرضين للتعرض لعدد جيد من الأشخاص يومياً، مثل الجامعات
  • العمل في مدرسة أو مع عدد جيد من الأطفال

رغم ذلك، يوجد بعض الحالات التي لا يُنصح فيها بأخذ اللقاح، مثل:

  • الأمراض المؤثرة على الجهاز المناعي، والتي تؤول لحدث ضعف مناعي
  • الحامل، أو التي تخطط للحمل (خلال أربعة أسابيع)
  • المرضى المتحسسين على  النيومايسين (صاد حيوي)

نصائح

لابد ذكر بعض النصائح المهمة للوقاية في حال حدثت العدوى، وهي كالتالي:

  • عدم الذهاب إلى المدرسة أو أي تجمع حتى 5 أيام من وقت ظهور الأعراض لأول مرة
  • غسل اليدين بالماء والصابون بالطريقة الصحيحة والمدة الكافية بعد تعرض اليد للجراثيم وقبل وبعد تحضير أو تناول
  • تغطية الفم بالذراع أو المنديل عند السعال أو العطاس، ومن ثم رمي المنديل في حاوية القمامة مباشرةً

الآثار الجانبية للقاح النكاف

قل ما يظهر أي أثر جانبي بعد أخذ لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR)، والتي تضم:

  • حدوث عدوى من الفيروسات نفسها
  • طفح جلدي
  • حمى
  • آلام مفصلية
  • قلة الصفيحات المناعي (ITP): قد يحدث وبشكل نادر جداً، نقص للصفيحات بسبب لقاح الـ MMR، إلا أنه محدود ولا يهدد الحياة (13)
  • صدمة تحسسية (تأق): يعد حدوث رد فعل تحسسي شديد عقب للقاح أمراً نادراً، وذلك في جميع الفئات العمرية وعلى الرغم من ندرة هذه الحالة إلا أنه يفضل مراقبة الشخص الآخذ للقاح لعدة دقائق في حال ظهور التحسس فهي حالة طبية طارئة. (14)
  • كما نشرت إحدى المجلات العلمية في عام 1998 عن احتمال وجود علاقة سببية بين التوحد ولقاح الـMMR. إلا أن معظم الدراسات الحديثة أثبتت أن لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) لم يكن مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالتوحد حتى بين الأطفال المعرضين لخطورة التوحد. (15)

في الختام، لابد أن نؤكد على أهمية الالتزام بجدول اللقاحات الوطني، حيث إننا لاحظنا كمية المخاطر التي قد يجلبها إهمال إحدى هذه اللقاحات.