ليفوثيروكسين (Levothyroxine)

الكاتب - 11 أبريل 2023

ما هو الليفوثيروكسين؟

الليفوثيروكسين "Levothyroxine" هو دواء يُصرف بموجب وصفةٍ طبية؛ يستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية وهي حالة تنتج فيها الغدة الدرقية كمية قليلة جداً من الهرمونات.

يمكن أيضا استخدام هذا الدواء لعلاج تضخم الغدة الدرقية؛ كما أنه يعالج أنواعاً معينة من سرطان الغدة الدرقية.

الشكل الدوائي

يتواجد دواء ليفوثيروكسين بشكل شراب أو محلول يعطى عن طريق الحقنة تعطى فقط عن طريق مقدم الرعاية الصحية. ويمكن أن يحوي 5 مل من محلول الحقنة علي الجراعت التالية من الدواء:

  • 25 ميكروغرام
  • 50 ميكروغرام
  • 100 ميكروغرام
  • 125 ميكروغرام

بالإضافة إلى تواجده على شكل أقراص يتم إعطاءها عن طريق الفم كجزء من علاج مركب أي بالتزامن مع أدوية أخرى، وتأتي الأقراص بالجرعات التالية:

  • 12.5 ميكروغرام
  • 25 ميكروغرام
  • 50 ميكروغرام
  • 75 ميكروغرام
  • 100 ميكروغرام

استخدام الليفوثيروكسين

يمكن لمعظم البالغين والأطفال تناول الليفوثيروكسين؛ ومع ذلك، فهو ليس مناسباً لبعض الأشخاص؛ حيث تجب استشارة الطبيب قبل تناوله إذا كان المريض:

  • سبق وأن عانى من رد فعل تحسسي تجاه مكونات هذا الدواء أو أي دواء آخر.
  • لديه فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • لديه مشكلة صحية تؤثر على الغدد الكظرية.
  • لديه مشكلة في القلب، بما في ذلك الذبحة الصدرية وقصور القلب.
  • لديه ارتفاع في ضغط الدم.
  • قد عانى من نوبة قلبية في أي وقت مضى.
  • يعاني من مرض السكري، حيث قد يجب تغيير جرعة دواء السكري لأن الليفوثيروكسين يمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم.

محظورات الاستخدام

لا ينبغي استخدام الليفوثيروكسين لعلاج السمنة أو مشاكل الوزن؛ حيث يمكن أن تحدث آثار جانبية خطيرة أو حتى التسبب بالوفاة نتيجة سوء استخدام الدواء، خاصةً إذا كان المريض يتناول أي أدوية أخرى لإنقاص الوزن أو مثبطات الشهية.

للتأكد من أنّ الليفوثيروكسين آمن للمريض، يفضل أيضاً أن يخبر الطبيب إذا كان لديه حالة سابقة من:

  • عقيدة في الغدة الدرقية
  • جلطة دموية أو اضطراب في تخثر الدم
  • مرض في الكلية
  • فقر الدم
  • هشاشة العظام أو انخفاض كثافة المعادن في العظام
  • مشاكل في الغدة النخامية
  • تلقى مؤخراً علاجاً شعاعياً باليود

الاستخدام للحامل والمرضعة

إذا أصبحت المريضة حاملاً أثناء تناول الليفوثيروكسين، فلا ينبغي أن تتوقف عن تناول الدواء بدون استشارة طبيبها.

حيث قد يؤدي انخفاض مستويات هرمونات الغدة الدرقية أثناء الحمل إلى الإضرار بالأم والطفل، كما قد تختلف جرعة الدواء أيضاً أثناء الحمل؛ وينطبق الأمر ذاته على الأم المرضعة.

الجرعة الموصى بها لدواء الليفوثيروكسين

يتم تناول الليفوثيروكسين مرة واحدة يومياً في الصباح، ويفضل تناوله قبل 30 دقيقة على الأقل من تناول وجبة الإفطار أو تناول مشروب يحتوي على مادة الكافيين، مثل الشاي أو القهوة. وفي حال التوقف عن تناول الدواء قبل استشارة الطبيب فمن المحتمل أن تعود الأعراض.

تختلف جرعة الليفوثيروكسين الواجب أخذها من شخص لآخر، وعلى الرغم من أنَّ جرعات البدء عادة ما تكون هي نفسها، فإنَّ سرعة زيادة جرعة الليفوثيروكسين تعتمد على الأعراض، ومستويات الهرمون، والعمر، وما إذا كان لدى المريض أي مشاكل صحية أخرى.

  • قد يبدأ بعض الأشخاص بجرعة أقل من الآخرين، مثل الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً أو الأشخاص المصابين بأمراض القلب.
  • كما يمكن أن يؤدي تناول أكثر من الجرعة الموصوفة من الليفوثيروكسين إلى ظهور أعراض مثل تسارع ضربات القلب (خفقان القلب). وعندها يجب إعادة تقييم الجرعة وربما تعديلها شهرياً حتى يتم تحديد المستوى المناسب؛ ويجب بعد ذلك إعادة تقييم الجرعة سنوياً على الأقل.

يجب التننويه إلى أنه في حال نسيان تناول جرعةٍ ما، يجب تناولها بمجرد تذكرها، إلا إذا كان قد حان وقت الجرعة التالية تقريباً؛ ففي هذه الحالة، يجب تخطي الجرعة المنسية وأخذ الجرعة التالية في الوقت المعتاد؛ وبالتالي يجب عدم أخذ جرعتين معاً لتعويض الجرعة الفائتة.

الآثار الجانبية

لكل دواء بعض الآثار الجانبية منها الشائعة ومنها الخطرة.

١- الآثار الجانبية الشائعة

قد تشمل الآثار الجانبية الشائعة لليفوثيروكسين:

  • ألم في الصدر وعدم انتظام ضربات القلب
  • ضيق في التنفس
  • الصداع
  • تشنجات الساق وآلام العضلات
  • الضعف
  • الرعاش، والشعور بالتوتر أو الانفعال، وصعوبة النوم
  • زيادة الشهية
  • الشعور بالحر
  • فقدان الوزن
  • تغييرات في فترات الحيض
  • الإسهال
  • الطفح الجلدي
  • التساقط الجزئي للشعر
٢- الآثار الجانبية الخطرة

يجب طلب المساعدة الطبية فوراً إذا ظهرت علامات رد فعل تحسسي لليفوثيروكسين كالقشعريرة، والصعوبة في التنفس وتورم الوجه، والشفتين واللسان أو الحلق.

كما يجب الاتصال بالطبيب على الفور إذا ظهرت على المريض أي من هذه الآثار الجانبية لدى المريض:

  • ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة.
  • ألم في الصدر، وقد ينتشر إلى الفك أو الكتف.
  • ضيق في التنفس.
  • الحمى والهبات الساخنة والتعرق.
  • الرعاش،أو الشعور بالبرد بشكل غير عادي.
  • الضعف والتعب ومشاكل النوم (الأرق).
  • مشاكل الذاكرة والشعور بالاكتئاب أو الانفعال.
  • الصداع وتشنجات الساق وآلام العضلات.
  • الشعور بالتوتر أو الانفعال.
  • جفاف البشرة أو الشعر، أو تساقط الشعر.
  • عدم انتظام فترات الحيض.
  • إقياء، وإسهال، وتغيرات في الشهية، وتغيرات في الوزن.

التداخلات الدوائية

يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على هرمونات الغدة الدرقية، ولذلك قد يلزم في هذه الحالة تغيير جرعة الليفوثيروكسين في حال تناول أي من هذه الأدوية:

  • أدوية الصرع مثل الكاربامازيبين والفينيتوين
  • الريفامبيسين
  • الأميودارون
  • الأستروجينات مثل حبوب منع الحمل المركبة أو العلاج بالهرمونات البديلة (HRT)

كما يمكن أن يؤثر الليفوثيروكسين على كيفية عمل الأدوية الأخرى، لذلك قد تحتاج جرعاتها إلى التعديل؛ وتشمل هذه الأدوية:

  • أدوية مرض السكري
  • الوارفارين

هناك بعض الأدوية التي لا ينبغي أن تؤخذ في نفس الوقت من اليوم مع الليفوثيروكسين لأنها يمكن أن تقلل من الكمية التي يأخذها الجسم منه، وتشمل تلك الأدوية:

  • مضادات الحموضة
  • أملاح الكالسيوم
  • أملاح الحديد
  • الأورليستات، وهو دواء يستخدم لفقدان الوزن
  • السوكرالفات، وهو دواء يستخدم لعلاج قرحة المعدة
  • بعض الأدوية الخافضة للكوليسترول مثل الكوليسترامين

العلاج العشبي

هناك القليل جداً من المعلومات حول تناول العلاجات العشبية والمكملات التي تحتوي على الليفوثيروكسين.

ومع ذلك، يمكن أن تؤثر مكملات البيوتين (الفيتامين B7) على دقة اختبارات وظائف الغدة الدرقية، حيث يمكن أن يؤدي تناول البيوتين إلى مستويات عالية خاطئة من هرمونات الغدة الدرقية ومستويات منخفضة خاطئة من TSH.

مما يؤدي إلى تشخيص خاطئ لفرط نشاط الغدة الدرقية أو إلى الاعتقاد بأن جرعة الدواء مرتفعة للغاية.