احذر! هذه الأطعمة تقضي على صحة الفم

الكاتب - 22 يناير 2024

يمكن أن تتأثر صحة الفم بالنظام الغذائي والروتين اليومي للشخص، وتظهر هذه آثار على اللسان والأسنان واللثة. فما هي العادات الغذائية السيئة والجيدة للحفاظ على صحة الفم؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

أهمية الحفاظ على صحة الفم

الفم هو البوابة التي تدخل عن طريقها المغذيات الدقيقة الأساسية إلى الجسم عن طريق الوجبات. يحتاج الإنسان إلى مضغ الطعام بشكلٍ فعال، من أجل إعداد هذه المغذيات الدقيقة الأساسية لعملية الهضم والامتصاص الصحيح في الجسم.

وبمجرد امتصاص هذه العناصر الغذائية فإنها تساعد في الحفاظ على صحة الأسنان واللثة واللسان وحمايتها حتى تستمر في العمل بشكلٍ طبيعي.

ترتبط صحة الفم الجيدة ارتباطاً وثيقاً بالتغذية الجيدة؛ ولكن إذا كان الشخص يعاني من سوء التغذية ومن مشاكل صحة الفم في نفس الوقت فقد يواجه العديد من المضاعفات الصحية.

الآثار الجانبية لنقص المغذيات الدقيقة

تلعب المغذيات الدقيقة دوراً مهماً في الحفاظ علي صحة الجسم بشكل عام، كما أن لها دور في التأثير على صحة الفم حيث يؤدي نقصها إلى التالي:

  • سوء التغذية بالبروتين/السعرات الحرارية: يصبح تطور الأسنان أبطأ، بالإضافة إلى مشاكل في اللعاب.
  • فيتامين A: مشاكل في نمو الأنسجة الرخوة في الفم، وتراجع تكوين الأسنان، ونقص تكوين المينا.
  • فيتامين D، والكالسيوم: انخفاض مستويات الكالسيوم، وانخفاض تمعدن الأسنان، وتأخر بزوغ الأسنان، وضعف نمو الفك.
  • فيتامين C: ضعف نمو العاج (الجزء الداخلي من السن)، وانخفاض الكولاجين، وبطء التئام الجروح، ونزيف اللثة.
  • فيتامين B1 (الثيامين): تشقق الشفاه والتهاب زوايا الفم.
  • فيتامين B2 (ريبوفلافين)، وفيتامين B3 (النياسين): التهاب اللسان، وتشققه والتهاب زوايا الفم، والتهابات اللثة.
  • فيتامين B6: أمراض اللثة (التهاب اللثة)، وفقر الدم، وألم الفم، وتهيجه.
  • فيتامين B12: تشقق والتهاب في زوايا الفم، ورائحة الفم الكريهة، وتقرحات الفم، وانفصال الأنسجة الضامة الداعمة للأسنان.
  • الحديد: مشاكل في اللعاب، وتورم اللسان، ومشاكل في البلع.

الأغذية الضارة لصحة الفم

للحفاظ على صحة الفم واللسان والأسنان واللثة، يُنصح بتجنب بعض الأطعمة التي قد تسبب تآكلاً أو مشاكل صحية، ومن هذه الأطعمة نذكر:

  • السكريات والحلويات: يمكن أن تزيد السكريات من تكوّن التسوس وتهيج اللثة.
  • الحمضيات: الفواكه والعصائر الحمضية قد تسبب تآكلاً للمينا في الأسنان.
  • الكافيين: القهوة والشاي قد تلون الأسنان وتسبب رائحة غير مناسبة.
  • الكحول: يمكن للكحول أن يسبب جفاف الفم وزيادة خطر تكوّن الجير.
  • الأطعمة اللزجة واللينة بشكل كبير: مثل الحلويات اللزجة والخبز الأبيض، حيث يمكن أن تلتصق بالأسنان وتزيد من خطر التسوس.
  • الملح والتوابل بكميات كبيرة: قد تزيد كميات كبيرة من الملح من خطر التهاب اللثة.
  • المشروبات الغازية والمشروبات السكرية: تحتوي على سكريات وحموضة قد تتسبب في تآكل الأسنان.
  • الأطعمة الساخنة والباردة بشكل مفاجئ: قد تؤدي إلى حساسية الأسنان.

نصائح غذائية للحفاظ على صحة الفم

فيما يلي نذكر أفضل العناصر الغذائية لصحة الفم خلال جميع الأوقات:

١- الجزر

يمكن اعتبار الجزر النيئ المقرمش فرشاة أسنانٍ طبيعة، حيث يعد الجزر مادةً كاشطةً طبيعيةً، ويمنع تسوس الأسنان بسبب احتوائه على فيتامين A، بالإضافة إلى احتوائه أيضاً على الكيراتين.

كما أن الجزر وجبةٌ خفيفةٌ مناسبةٌ يجب تناولها بين الوجبات، حيث تتحد جزيئاته مع اللعاب وتغسل جزيئات الطعام وكذلك الجراثيم المسببة للبقع.

٢- الجبنة

تمت مناقشة أمورٍ كثيرةٍ تتعلق بفوائد منتجات الألبان على الصحة العامة، وقد أشارت دراسةٌ نشرتها مجلة طب الأسنان العامة إلى أن تناول الجبن يساعد في حماية الأسنان من التسوس.

وجد الباحثون أن الجبن يمكن أن يسيطر على تسوس الأسنان عن طريق زيادة مستوى درجة الحموضة في الفم.

وتحتوي الجبنة أيضاً على عناصر غذائية مهمة والكالسيوم والبروتينات، كما تزيد أيضاً من كمية اللعاب في الفم.

٣- مضغ العلكة الخالية من السكر بعد الأكل

قد لا تعتبر العلكة مادةً غذائية، إذ لا يمكن بلعها بالطبع؛ ولكن العلكة الخالية من السكر توفر مجموعةً واسعةً من الفوائد.

حيث يزيد مضغ العلكة الخالية من السكر من نشاط الفم ويحفز تدفق اللعاب تلقائياً، مما يساعد في إزالة جزيئات الطعام والأحماض المسببة للتسوس، ويؤدي ذلك إلى الحصول على أسنانٍ نظيفةٍ وصحية.

٤- إضافة اللوز إلى السلطة

يحتوي اللوز على الألياف التي تحفز اللثة، وعلى الكالسيوم الذي يساعد على بناء الأسنان.

يمكن أن يزيد مضغ اللوز من إنتاج اللعاب، ويمكن إضافته إلى وجبة الغداء، مثل إضافته إلى السلطة.

إذا لم تكن الأسنان في حالةٍ جيدةٍ لتناول اللوز الخام فيمكن اختيار زبدة اللوز الغنية بالكالسيوم التي تقدم نفس الفوائد الغذائية.

٥- إضافة اللبن إلى النظام الغذائي اليومي

يحتوي اللبن عن الكالسيوم والبروتين، ويعد أيضاً مصدراً للجراثيم الجيدة التي تعمل على محاربة تكون التجاويف في الأسنان.

٦- الشاي الأسود أو الأخضر غير المحلى

يتكون الشاي من بعض المكونات مثل البوليفينول، والتي تساعد في مكافحة السرطان وتقليل الالتهابات والسيطرة على الجراثيم الضارة الموجودة في الفم.

يحتوي الشاي أيضاً على الفلوريد، وهو ضروري للحفاظ على صحة الفم الجيدة، ولكن من الجدير بالذكر أن إضافة السكر أو العسل إلى الشاي يمكن أن يفسد هذا الأمر.

٧- اللحوم

تعتبر اللحوم مليئةً بالمعادن والفيتامينات والبروتينات، وبالتالي فهي ضروريةٌ للحفاظ على صحة الفم الجيدة، حيث أشارت بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم يواجهون مشاكل في الأسنان أكثر مقارنةً بالأشخاص الذين يتناولونها.

٨- التفاح

يحقق التفاح نتائج جيدةً وهامة بسبب محتواه من الألياف والماء؛ كما أنه ينتج المزيد من اللعاب في الفم، مما يساعد أيضاً في شطف جزيئات الطعام والجراثيم.

٩- الخضار الورقية

يجب أن تتكون قائمة العناصر الغذائية الصحية عند الشخص من نوعين من الخضار الورقية على الأقل.

توفر الخضروات الورقية مثل الكرنب والسبانخ والملفوف والجرجير واللفت والسلق وما إلى ذلك عناصر غذائيةً قويةً تلعب دوراً حاسماً في الصحة الجيدة بشكلٍ عام. فهي مصدرٌ غنيٌّ لفيتامين B (حمض الفوليك) والكالسيوم، وهو أمرٌ ضروري لإعادة تمعدن مينا الأسنان، بالإضافة إلى ذلك فهي مليئة بالمعادن والفيتامينات أيضا.