وداعاً للأمراض! اكتشف فوائد الثوم المذهلة

الكاتب - 15 فبراير 2024

هل تبحث عن علاج طبيعي للأمراض؟ الحل هو تناول الثوم الذي يعزز جهاز المناعة ويُحارب الالتهابات ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان. في هذا المقال، سنتعرف على فوائد الثوم المذهلة والكمية المناسبة التي يجب تناولها للحصول على الفائدة العظمى.

12 من أهم فوائد الثوم

يعتبر الثوم من أكثر النباتات التي تستخدم في طعامنا اليومي. كما له آثار طبيّة هامّة جداً فالحضارات القديمة كالصينية والمصرية والرومانية كانت تستخدمه فيما مضى لعلاج العديد من الأمراض.

لأن سلامتك تهمنا

تحدث مع طبيب

١- تقوية على الجهاز المناعي

من فوائد الثوم الهامة هي تقوية الجهاز المناعي. حيث يحتوي على مركبات الكبريت التي يعتبرها الخبراء أنّها المسؤولة عن أغلب الفوائد المتعلقة باستهلاك الثوم.

مركبات الكبريت تتحول في الجسم إلى الألوسين الذي يساعد في تخفيف الالتهاب والجذور الحرة التي قد تضر جسمنا، بالتالي تعزيز قدرة الجسم على مواجهة حالات السعال والحرارة والإصابة بالأمراض عموماً.

٢- محاربة الزكام ونزلات البرد

تبيّن في إحدى الدراسات التي استمرت لمدة 12 أسبوع. أن الاستهلاك اليومي لمستحضرات الثوم قللت نسب الإصابة بنزلات البرد بالمقارنة مع العلاج الوهمي "placebo" بمقدار 63%. لذلك إذا كنت من الأشخاص الذين يصابون بشكل متكرر بالزكام أو نزلات البرد، فمن الممكن أن تحاول الاستفادة من فوائد تناول الثوم في محاربة الزكام والبرد. (1)

٣- علاج القرحة المعدية

إن تناول الثوم له فعالية كبيرة في علاج القرحة المعدية بالإضافة إلى الوقاية من ظهور قرحة معدية جديدة.

فمن فوائد الثوم المهمة هو احتوائه على الخصائص للجراثيم فهو يعمل على الوقاية من نمو جرثومة الملوية البوابية، وهي الجرثومة المسؤولة عن حدوث نسبة كبيرة من حالات القرحة. وللحصول على الفائدة العظمى ينصح بتناول فصين من الثوم المطهي يومياً وذلك لمدة ٣ أيام. (2)

٤- خفض مستويات الكوليسترول في الدم

تشير الدراسات إلى أن تناول الثوم بشكل يومي لمدة 8 أسابيع على الأقل، ينقص نسبة الكولسترول الكلي ولاسيما الكولسترول الضار "LDL" لدى المرضى بنسبة 10-15%. لكن لا توجد دراسات واضحة حول تأثير الثوم على مستوى الكولسترول المفيد. (3)

٥- التأثير على القلب وضغط الدم

تملك المركبات الحاوية على الثوم (فصوص الثوم أو الثوم البودرة أو المكملات الغذائية) تأثير كبير على ضغط الدم حيث تساهم في إنقاصه، بالتالي حماية الأشخاص من التأثيرات الضارة لارتفاع الضغط على صحتهم. من فوائد الثوم أيضا هو احتواءها على مضادات الأكسدة الضرورية لجسم الإنسان والتي تملك دوراً أساسياً في الوقاية من الأمراض مثل الوقاية من مرض التصلب العصيدي أو ما يسمى بتصلب الشرايين وهو مرض تترسب فيه مركبات الكولسترول ضمن جدر الشرايين مؤدياً بذلك إلى تراجع مرونتها ووظيفتها مع الوقت. (4)

٦- الوقاية من فقر الدم

يساهم الاستهلاك المنتظم والمدروس للثوم في زيادة مستويات الفيروبروتين في الدم بالتالي المساعدة على امتصاص مركبات الحديد، مما يجعله عامل أساسي في الوقاية من إصابة الإنسان بفقر الدم. (5)

٧- تحسين الصحة الجنسية

يوجد تأثير إيجابي للثوم على معدل الجريان الدموي عبر زيادته لمستوى أكسيد النتريت في الدم، حيث يلعب هذا المركب دوراً أساسياً في توسع الأوعية الدموية، بالتالي فائدته في تحسين خاصية الانتصاب لدى الرجل.

بالإضافة لما سبق فإن للثوم تأثير على زيادة مستويات الهرمون الذكري التستوسترون "Testosterone" في الدم وتحسينه لعملية إنتاج النطاف.

٨- التأثير على وظيفة المعدة

تنتمي مادة الإنولين "inulin" الموجودة في الثوم إلى مجموعة الألياف الوظيفية، التي تقوم بدور هام في تحسين وظيفة البكتريا الجيدة الموجودة في الجهاز الهضمي وبالتالي مساعدته على القيام بوظائفه المتنوعة. (6)

٩- الوقاية من الزهايمر

يساهم الثوم في خفض نسبة الإصابة بالأمراض الإدراكية مثل الزهايمر والعته بسبب خواصه المضادة للتأكسد، حيث يعتبر الضرر التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة من أهم نظريات الشيخوخة في الجسم. (7)

تحدث مع طبيب الآن

AvatarNew alerts
Avatar
Avatar
Avatar

+16 طبيب متواجد الآن

١٠- الوقاية من تخلخل العظام

يعمل الثوم على زيادة مستوى هرمون الإستروجين في الدم مقلّلاً بذلك خطر الإصابة بتخلخل العظام لدى الإناث. حيث أن نقص هرمون الإستروجين لديهن بعد سن الضهي يعتبر السبب الأول لإصابتهن بتخلخل العظام. (8)

١١- التقليل من الآلام المرافقة للإندوميتريوز "Endometriosis"

يتصف مرض الإندوميتريوز بوجود شاذ للبطانة الرحمية خارج الرحم، وكثيراً ما تترافق هذه الحالة مع اشتداد في الآلام الطمثية لدى المرأة.

لقد وُجِد أنّ الاستهلاك اليومي للثوم لمدة 3 أشهر على الأقل، ساهم في تخفيف شدة الآلام المرافقة للإندوميتريوز.

١٢- تحسين الأداء الرياضي

كان الثوم يستخدم سابقاً كواحد من المواد المحسّنة للأداء. حيث تتضمّن إحدى الدراسات التي تم إجراؤها على أشخاص مصابين بأمراض القلب، إعطاء هؤلاء المرضى زيت الثوم لمدة 6 أسابيع، ليتبيّن فيما بعد تحسّن في معدل ضربات القلب واستهلاك الاوكسيجين وفي مدى تحمّلهم للتمارين الرياضية أيضا. (9)

الآثار الضارة للاستهلاك المفرط للثوم

في أغلب الحالات يعتبر استهلاك الثوم آمن ويتم الاستفادة من كل الفوائد الهامة التي يحويها ولكن الإفراط في تناوله يعتبر أمراً سيئاً لا بدّ من تجنبه، حيث يترافق الإفراط في تناوله مع:

١- زيادة خطر النزف

يلعب الثوم دور مميع للدم عبر منعه تشكل الخثرة الدموية، لذلك لا بدّ من توخّي الحذر من استهلاكه عند الأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة للدم، بالإضافة للأشخاص الذين سيخضعون قريباً لعمل جراحي. (10)

٢- رائحة نفس كريهة

على الرغم من فوائد الثوم إلى أن تناوله المفرط يترافق مع رائحة نفس كريهة وقوية.

٣- الحرقة أو اللذع

يملك الثوم تأثير مرخي لمصرّة المري السفلية مما يؤهل للإصابة بمرض القلس المريئي المعدي "GERD" حيث تصعد فيه العصارة المعدية بشكل شاذ إلى المري مسببة الشعور بالحرقة.

٤- مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى

الثوم مثله مثل البصل يحتوي نوع من الكربوهيدرات ممّا قد يسبب حس الانتفاخ والغازات وآلام المعدة والاسهال لدى بعض الناس.

٥- فقر الدم الانحلالي

تشير بعض الدراسات إلى أن الإفراط في تناول الثوم قد يكون أحد الأسباب المؤهلة  للإصابة بفقر الدم الانحلالي. (11)

٦- تهيج الجلد

إنّ وضع الثوم الخام على الجلد بكميات غير مدروسة قد يسبب تهيّجاً في الجلد.

الكمية المناسبة للحصول على فوائد الثوم

تقول الدراسات أن الفائدة الصحية للثوم تتحقق عندما يتم تناول 1-2 فص في اليوم (أو ما يعادل 3-6 غرامات)، ولا بد من التنويه إلى إمكانية تقليل الكمية السابقة في حال ظهور أعراض جانبية مزعجة كرائحة النفس والحرقة.

كما لا بد من الإشارة إلى أن  الثوم المطبوخ يلعب دوراً في الإقلال من هذه الآثار الجانبية أيضا بالمقارنة مع الثوم النيء.

الوقت الأمثل لتناول الثوم

إنّ الفائدة العظمى من الثوم تتحقق عندما يتم تناوله بعد الاستيقاظ أو قبل تناول وجبة الإفطار، لأنّ تناول الثوم على معدة فارغة يقلّل من مقاومة البكتريا له بالتالي القضاء على أكبر قدر ممكن من البكتريا الضارة الموجودة في جسمنا.